أكتر– أخبار السويد: أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، عن اتفاق جديد بين الحكومة والجمعية السويدية للسلطات المحلية والأقاليم، حول آليات زيادة الاختبارات الوطنية وتوزيع المسؤوليات بين الدولة والمقاطعات، وذلك في منشور على صفحتها في فيسبوك.
وأكدت الوزيرة أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا هي أداة حاسمة في مكافحة الوباء، إذ تتيح زيادة الاختبارات رسم خريطة لتفشي المرض ومحاربته في الوقت الذي سيتمكن فيه الكثيرين من العودة إلى العمل.
وبحسب الاتفاقية، فإن الدولة ستتكفل بمصاريف زيادة الاختبارات، بينما تتعهد المقاطعات بإجراء الاختبارات وفقاً لتوصيات الهيئة العامة للصحة. والتي تسمح بإجراء الاختبارات على نطاق واسع في البلاد، وتشمل كل من اختبار العدوى النشطة، واختبار الأجسام المضادة.
وقد قامت الحكومة برصد نحو 6.9 مليار كرونة سويدية لزيادة الاختبارات الوطنية للكشف عن فيروس كورونا خلال عام 2020، وسيتم تخصيص مليار كرونة منها لتعزيز عمل المقاطعات في تتبع العدوى وإدارة تفشي المرض.
ويمكن لأي شخص يظهر عليه أي شكل من أشكال العدوى، وفقاً للتقييم الطبي، أن يخضع للاختبار مجاناً. كما تتلقى أيضاً المقاطعات تمويل لإجراء اختبارات الأجسام المضادة، الذي سيكون مجاني للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومقابل رسم لباقي السكان.
وختمت الوزيرة حديثها بالقول إننا نشهد الآن زيادة عدد الاختبارات في أنحاء البلاد، نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها كلاً من المقاطعات، ومراكز الرعاية الصحية، وغيرها من الجهات الفاعلة. ومع هذا الاتفاقية الجديدة، آمل أن نمضي قدماً في إجراء المزيد من الاختبارات.
اقرأ أيضاً